حقيقة التوحيد بين أهل السنة والمتكلمين

الأوراد/ الورد الثاني

هذا ملخص يتضمن أهم النقاط الرئيسية والأفكار المهمة؛ لذا هو لا يغني عن الكتاب، صممناه لكم بشكل مريح يساعد على ترتيب المعلومة وفهمها

  • تعليق على الورد الثاني

    0
    0
    00:00
    تحميل

المشهور عند العلماء إطلاق الإرجاء على من يقول: إن الإيمان قول أو تصديق بلا عمل، أو يقول: إنه لا يضر مع الإيمان ذنب كما لا تنفع مع الكفر طاعة، وما يتفرع على ذلك من القول بعدم زيادة الإيمان ونقصانه، وأنه درجة واحدة لا يتفاضل المؤمنون فيه…والقول بأن صاحب الكبيرة مؤمن كامل الإيمان. 

وكل ذلك باطل؛ فالإيمان قول وعمل يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية.


انظر: الدرر السنية، موسوعة الفرق.

الهندوسية ويطلق عليها أيضاً البرهمية ديانة وثنية يعتنقها معظم أهل الهند، وهي مجموعة من العقائد والعادات والتقاليد التي تشكلت عبر مسيرة طويلة من القرن الخامس عشر قبل الميلاد إلى وقتنا الحاضر. إنها ديانة تضمُّ القيم الروحية والخلقية إلى جانب المبادئ القانونية والتنظيمية، متخذة عدة آلهة بحسب الأعمال المتعلقة بها، فلكل منطقة إله، ولكل عمل أو ظاهرة إله. سبحان الله عما يقولون وتعالى علوًا كبيرًا.

 

 

الدرر السنية، موسوعة الأديان.

الثيوصوفيا فلسفة باطنية

روجت لها : جمعية الثيوصوفي في الولايات المتحدة الأمريكية في أواخر القرن (19)م

تقوم على : محاولة معرفة حقيقة الغيب والوجود والإنسان من مصادر باطلة

تتمثل في: التجربة الباطنية الغنوصية

تعتمد :على تعاليم وعقائد ملفقة من عدة فلسفات ومذاهب باطنية

أهمها :الفلسفات الشرقية ،والاتجاهات الباطنية في الديانة الكتابية .

فالثيوصوفيا فلسفة ملفقة من فلسفات مختلفة قديمة وحديثة تدعي الوصول على معرفة الحقيقة الكاملة عن طريق الحدس، أو التجربة الفردية الخاصة، وتعد حركة الثيوصوفي الحديثة إحدى أبرز قنوات نشر الفكر الباطني في العصر الحديث من خلال ترويجها لمعتقدات الفلسفة الشرقية التي نقلتها إلى الغرب، ومن خلاله سوَّقتها إلى العالم أجمع عبر حركة العصر الجديد وتطبيقاتها التي تفننت في ترويج تلك الفلسفات بصور تظهر الحياد الديني وتتلبس بالظاهر العلمي. ويكمن خطر الفكر الثيوصوفي الحديث أنه يستخدم المصطلحات الدينية بهدف خلخلتها ونقضها والتدليس بها؛ فليس في الثيوصوفيا مكان لعقيدة الألوهية على الحقيقة. فهي فكر ملحد ينكر وجود الله -تعالى عما يقولون- وحقائق عالم الغيب، أو يعتبر هذه الحقائق مجرد موجودات ذهنية عند من يعتقدونها. وتتصف لغة الثيوصوفيا في أدبياتها وفلسفتها بالغموض لافتقارها إلى الحقائق الثابتة في مجال الغيبيات.

 

 

 

انظر: الثيوصوفيا، مريم عنتابي، ص 37

لفظ الباطنية مأخوذ من كلمة بطن بمعنى خفي فهو باطن، جمعه بواطن، واستبطن أمر وقف على دخلته، والباطنة بالكسرة، السريرة، والباطن هو داخل كل شيء ومن الأرض ما غمض يسمى باطنًا.

 

والباطنية: اصطلاح عام يُطلق على جمع من الطوائف والفرق المتعددة المتشعبة، وبينها قاسم مشترك هو الاعتقاد بالظاهر والباطن، وتأويل نصوص الشريعة تأويلاً باطنًا يتوافق مع معتقدات زعموا أنهم اختصوا بها وبمعرفتها دون سواهم وبهذا يعلم أن الباطنية ليست فرقة واحدة، وإنما فرق متعددة.

 

 

 

انظر: الدرر السنية

فرقة تنسب إلى أبي منصور الماتريدي، قامت على استخدام البراهين والدلائل العقلية والكلامية في محاججة خصومها، من المعتزلة والجهمية  وغيرهم، لإثبات حقائق الدين والعقيدة الإسلامية، وأبرز معتقداتها القول بأن الإيمان هو التصديق بالقلب فقط وذهب بعضهم إلى أنه التصديق بالقلب والإقرار باللسان. ولا يخفى بطلان ذلك

 

 

الدرر السنية، موسوعة الفرق.

الكلابية: أتباع أبي محمد عبدالله بن سعيد بن كلاب القطان البصري، ظهرت هذه الفرقة في النصف الأول من القرن الثالث الهجري، وتعتقد الكلابية بـ:

 إثبات الأسماء والصفات، سوى الاختيارية منها، وأن الله يرى في الآخرة، وأن أفعال العباد خلق من الله، وهي كسب من العبد، وأن الإيمان هو التصديق، وقول اللسان، وأنه لا يزيد ولا ينقص، وأنه يجب الاستثناء فيه، و أن مرتكب الكبيرة مؤمن كامل الإيمان.

 

 

 

الدرر السنية، موسوعة الفرق.

من ذهبوا إلى أن الإيمان قول باللسان فقط، وأنه شيء واحد لا يزيد ولا ينقص، ولا يستثنى فيه. وهي الفرقة الثانية عشرة من المرجئة أصحاب محمد بن كرَّام، يزعمون أن الإيمان هو الإقرار والتصديق باللسان دون القلب، وأنكروا أن تكون معرفة القلب أو شيء غير التصديق باللسان إيمانًا، ويسمون المنافق مؤمنًا.

 

قال ابنُ تيميَّةَ: (الكَرَّاميَّةُ قولُهم في الإيمانِ قولٌ مُنكَرٌ لم يسبِقْهم إليه أحدٌ؛ حيثُ جعَلوا الإيمانَ قولَ اللِّسانِ، وإن كان معَ عَدمِ تصديقِ القلبِ، فيجعَلونَ المُنافِقَ مُؤمِنًا، لكنَّه يُخَلَّدُ في النَّارِ، فخالَفوا الجماعةَ في الاسمِ دونَ الحُكمِ)

 

 

 

الدرر السنية، الموسوعة العقدية.

 

الدرر السنية

موسوعة الفرق

https://dorar.net/frq/1410/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B7%D9%84%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9-%D9%82%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9

فرقة من أهل الكلام

 

أصحاب ضرار بن عمرو، وحفص الفرد. واتفقا في التعطيل… وأنه أنكر حرف بن مسعود، وحرف أبي بن كعب، وشهد بأن الله تعالى لم ينزلهما، فنسب هذين الإمامين من الصحابة إلى الضلالة وفي مصحفيهما.

 

 

 

 

كتاب الملل والنحل للشهرستاني 

المكتبة الشاملة

https://shamela.ws/book/11812/104

حدثت طائفة أخرى من السالمية وغيرهم ممن هو من أهل الكلام والفقه والحديث والتصوف ومنهم كثير ممن هو ينتسب إلى مالك والشافعي وأحمد بن حنبل وكثر هذا في بعض المتأخرين المنتسبين إلى أحمد بن حنبل فقالوا بقول المعتزلة وبقول الكلابية: وافقوا هؤلاء في قولهم أنه قديم، ووافقوا أولئك في قولهم أنه حروف وأصوات، وأحدثوا قولاً مبتدعاً كما أحدث غيرهم …

فقال لهم جمهور العقلاء هذا مما يعلم فساده بالاضطرار فإن الصوت لا يتصور بقاؤه، ودعوى وجود ماهية غير الوجود في الخارج دعوى فاسدة كما قد بسط في موضع آخر.

 

إذًا فمذهب السالمية أتباع هشام بن سالم الجواليقي ومن تبعهم من أتباع الأئمة الأربعة وبعض أهل الحديث، وهؤلاء يقولون: إن كلام الله معانٍ وألفاظ وحروف وأصوات قائمة بذات الرب لم تزل ولا تزال، لكن الكلام لا يتعلق بقدرة الرب ومشيئته، فلا يتكلم بقدرته ومشيئته، فالكلام لازم لله أزلاً وأبداً لا يتعلق بالقدرة والمشيئة، بل الرب لم يزل ولا يزال يتكلم، وكلام الرب حروف وأصوات، لكن حروف وكلمات الرب لا يسبق بعضها بعضاً، بل هي مقترنة. والصواب أن كلام الله نوعان: بواسطة وبغير واسطة، بواسطة كما سمع الصحابة كلام الله وكما سمعه الرسول عليه الصلاة والسلام، وبغير واسطة كما سمع موسى كلام الله وكما سمعه نبينا صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج، لكن قالوا: الرب لا يتكلم بقدرته ومشيئته، فالرب لم يزل يتكلم منذ الأزل، فقوله: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا} [المجادلة:١] ليس بقدرته ومشيئته، 

 

وهذه بدعة في باب كلام الرب جل جلاله سبحانه، والكلام صفة كمال، وإذا لم يكن الرب متكلماً بقدرته ومشيئته فهذا تعطيل له من الكمال، ولأن الكلام الذي يعرفه العقل ويشهد به الشرع هو الكلام الذي يكون بقدرة المتكلم ومشيئته. تعالى الله سبحانه ما يقولون علوًا كبيرًا.

 

 

 

 

مجموعة الرسائل والمسائل لابن تيمية (3/33)

 

انظر: كتاب دروس في العقيدة- عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي 

المكتبة الشاملة -بتصرف.

https://shamela.ws/book/37010/346

لا يوجد مناقشات

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: «والسلف لم يذمّوا جنس الكلام؛ فإنّ كل آدمي يتكلّم، ولا ذمّوا الاستدلال والنظر والجدل الذي أمر الله به ورسولُه، والاستدلال بما بيّنه الله ورسوله، ولا ذمّوا كلامًا هو حق، بل ذمّوا الكلام الباطل المخالف للكتاب والسُّنَّة، وهو المخالف للعقل أيضًا، وهو الباطل» [ص46]
كان أصحاب رسول الله ﷺ من أبعد الناس عن الفلسفة والنظريات الإلهيّة التي أفسد بها اليونانيون الوثنيون عقائد كثير من الأمم. كما كانوا من أبعد الناس عن الفرق التي نشأت حين افتراق الناس بسبب الفتنة (مقتل عثمان -رضي الله عنه- وما بعده) التي قدّر الله وقوعها في الأمّة. [ص47]
من أبرز خطط أعداء الإسلام... إثارة الشبهات والشكوك حول عقائده وأحكامه، وأقوى أسلوب لتأثير هذه الشبهات أن يكون المثير لها ينتسب إلى الإسلام نفسه، وهذه من أمكر الحيل. [ص49 - ص50]
إذا ضعف إيمان الإنسان وحصل له اتّباع للهوى قلَّ تعظيمه لكلام الله وكلام رسوله ﷺ، وسهل عليه معارضتهما بما يتصوّره حججًا عقليّة، وهي شبهات إلحاديّة. [ص52]
قال الإمام أبو حنيفة -رحمه الله-: «عليك بالأثر وطريقة السلف، وإيّاك وكل محدثة فإنها بدعة» [ص56]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: «الكلام المذموم عند السلف كلام من يترك الكتاب والسُّنَّة ويقول في الأصول على عقله، فكيف بمن يعارض الكتاب والسُّنَّة بعقله؟» [ص60]
هذه الحيرة التي نالت هؤلاء تحصل لكل من أخذ علم الكلام والجدل منهجًا متَّبعًا في العقيدة، ولا يَخْلُص الإنسان منها إلا بالالتزام بهدي الكتاب والسُّنَّة. [ص71]
البدعة لا يمكن أن تكون باطلًا محضًا؛ لأنها لو كانت كذلك لردّها الناس. وليست حقًّا محضًا؛ لأنها لو كانت كذلك لقبلها الناس. وإنما هي لبس للحق بالباطل. [ص62]
«فإنك تجد أهل الكلام أكثر الناس انتقالاً من قول إلى قول، وجزماً بالقول في موضع وجزماً بنقيضه وتكفير قائله في موضع آخر (۲) ، كما قال تعالى : ﴿وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ) [النساء : ٨٢].» [ص64]
لقد اتخذ المتكلمون الجدل وسيلة للبحث في العقيدة، وهذه السمة واضحة في كتبهم فإنها مبنية على «إن قالوا .. قلنا». [ص 66]
قال الإمام أحمد: «لا يفلح صاحب كلام أبداً، ولاتكاد ترى أحداً نضر في الكلام إلآ وفي قلبه غل»[ص58]
لا يوجد استفسارات